nour aloyon مشرفة القسم
عدد المساهمات : 189 نقاط : 20974 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 31
| موضوع: رفض الأب شابا تقدم لابنته الجمعة أبريل 02, 2010 9:12 am | |
| السؤال | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقدم شاب للزواج بي، ويرفضه أبي دون أن يحدثه أو يتعرف عليه، وذلك لطريقة تعرفي عليه، أنا يا سيدي فتاة عمري 27 سنة، ملتزمة وعاقلة وأعمل معيدة بكلية الصيدلة، وذلك الشاب عمرة 27 سنة ويدرس (الدكتوراة) في الخارج، وهو أيضا على قدر من الالتزام والعقل والنضج، وقد كنت أدخل على منتدى يناقش قضايا عامة على الإنترنت وأبدي برأيي في بعض هذه المواضيع، وقرأ آرائي وأُعجب بها وكان أحيانا يعلق على ما أكتبه وحاول إضافتي والتحدث معي مرات عديدة على (الشات)، وقد كنت أرفض دائما وذلك لأنني لا أتكلم نهائيا مع من لا أعرفه ذكرا كان أو أنثى، وبعد حوالي ستة شهور أراد أن يتقدم للزواج بي فسأل عني أحد صديقاتي وهو يعرفها ويحدثها كثيرا على المنتدى، وأخبرتني صديقتي بذلك، وعندها فقط قبلتُ أن أحدثه لمدة أسبوع عن طريق الكتابة بكل احترام وأدب، فأنا أؤدي الفرائض وأرعى الله في تصرفاتي، ولكنني أخطأت في أنني أخفيت ذلك عن أهلي، وبعد مرور أسبوع وجدنا أننا مبدئيا نشترك في المبادئ والأهداف ونتكافأ من حيث العقل والعلم والأسرة والالتزام مبدئيا، فقال أنه أخبر أهله ووافق أن أخبر أهلي بالموضوع، أبي رفض دون أن يراه أو يحدثه لأنني راسلته لمدة أسبوع بدون علمه وبسبب طريقة تعارفنا، هل يا سيدي تعتقد أن ذنبي وهو محادثته لمدة أسبوع لمعرفة الأساسيات عن شخصيته أستحق أن أُعاقب عليه بحرماني من فرصة تعارفنا عليهم وتعارفهم علينا لنرى إن كان لنا نصيب في الزواج؟ إن كنت توافقني الرأيَ يا سيدي بأن ذنبي ليس بالجرم الذي يجعل أبي يحرمني من إعطاء نفسي وإعطاء ذلك الشاب فرصة لنرى ما كتب الله لنا -علما بأنني نادرا ما يتقدم لي أحد على هذا القدر من التكافؤ والتوافق- هل لك أن تقنع أبي بإعطائه فرصةَ التقدم لي؟ آسفة للإطالة عليك يا سيدي، وجزاك الله الأجر والثواب، ولا تنسنا من فضل دعاءك. | الفتوى | بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فقد أخطأت فعلا بطريقة التعرف على ذلك الشاب على النت، فليست هذه هي الطريقة المناسبة والصحيحة في هذا الموضوع، والآن عليك أن تقنعي أهلك (لاسيما والدك) بالتعرف على هذا الشاب والسؤال عن أخلاقه ودينه وتوسطي كبار العائلة (إن استدعى الأمر ذلك)، فإن وافق على ذلك فبها ونعمت، وإلا فعليك انتظار خاطب غيره توافقين عليه مع أهلك، مع دوام دعاء الله تعالى بأن يختار لك الخير ويرضيك به، وأسأل الله أن يوفقك لما فيه الخير في الدنيا والآخرة. والله تعالى أعلم. |
| |
|