تفسير سورة الفلق من كتاب صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني
كاتب الموضوع
رسالة
Didi الامبرطور
عدد المساهمات : 125 نقاط : 21822 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/03/2010 العمر : 38
موضوع: تفسير سورة الفلق من كتاب صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني الجمعة أبريل 02, 2010 5:18 pm
اخترت أن أبدأ في نشر تفاسير بعض قصار الصور كلما سنحت لي الفرصة لعلمي أن التلاميذ يطالبون بالبحث عن تفسيرها من قبل أساتذتهم، وأيضا لكون هذه السورمحفوظة لدى الكثير من الناس، وقد يكون تفسيرها غائبا عنهم.. فبعد تفسير سورة الاخلاص أواصل بسورة الفلق التي تليها، وبعدها بسورة الناس.. والسور الثلاث كما يعلم الجميع تقرأ كثيرا في الصلوات، أو ضمن أذكار الصباح والمساء أو في أذكار النوم.. وقد أعتمدت في هذا التفسير على كتاب صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني ليسره وسهولته...
اللغة :
[ الفلق ] الفلق: الصبح تقول العرب: هو أبين من فلق الصبح، وأصله من فلق الشيء أي شققته، فكل ما إنفلق من شىء، من حيوان، وحب، ونوى، فهو فلق، ومنه " فالق الإصباح "، قال ذو الرمة: " حتى إذا ما انجلى عن وجهه فلق " أي انجلى الصبح عن وجهه
[ غاسق ] الغاسق: الليل إذا إشتد ظلامه، والغسق أول ظلمة الليل يقال: غسق الليل أي أظلم، قال الشاعر: إن هذا الليل قد غسقا وإشتكيت الهم والأرقا.
[ وقب ] دخل بظلامه، والوقوب: الدخول
[ النفاثات ] النفث: شبه النفخ دون تفل بالريق، فإذا كان معه ريق فهو التفل، قال عنترة: فان يبرا فلم أنفث عليه وإن يفقد فحق له الفقود
البلاغة :
تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي : 1- الجناس الناقص بين [ فلق ] و[ خلق). 2- الإطناب بتكرار الإسم [ شر ] مرات في السورة [ من شر ما خلق ] [ ومن شر غاسق ] [ ومن شر النفاثات ] إلخ تنبيها على شناعة هذه الأوصاف. 3- ذكر الخاص بعد العام للإعتناء بالمذكور [ من شر ما خلق ] فإنه عموم يدخل تحته شر الغاسق ، وشر النفاثات ، وشر الحاسد. 4- جناس الإشتقاق بين [ حاسد ] و[ حسد). 5- توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات
تفسير سورة الفلق من كتاب صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني